الاثنين، 22 أغسطس 2016

فوائد البصل والثوم

وقال تعالى { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }


البصل والثوم / الثوم والبصل هما نفس الشيء من حيث الفوائد والأضرار ، ولا يؤكلان إلا وهما مطبوخان للتخلص من الأضرار : روى أبو داوود في سننهِ عن عائشه رضي الله عنها : أنها سُئِلت عن البصل فقالت : أن آخر طعام أكله رسول الله (ص) فيهِ بصل . 

فوائدهما / البصل والثوم يدفعان ريح السموم ، ويفتقان الشهوة ، ويقويان المعدة ، ويهيجان الباه ، ويزيدان في المني ، ويُحَسِنان اللون ، ويقطعان البلغم ، ويجليان المعدة ، وبزرهُما يذهب البهق ، ويجلي البرص ، وإذا دُلِك بهما حول الثعلبة نفع جداً ، وضربهما بالملح يقلع الثآليل ، ومن شرب شيئاً مسهلاً وشمهُما منعاهُ من التقيئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذاك الدواء ، و"البصل" إذا قطر ماءهُ في الإذن لثقل السمع والطنين والقيح نفع ذلك ، وينفعان في السعال وخشونة الصدر ، ويدران البول ، ويعتبران الثوم والبصل من المضادات الحيوية القوية التي تكافح أمراض السرطان والالتهاب ، ويقضيان على جرثومة المعدة والجراثيم العالقة بالجسد إن شرب ماؤها ، وهما يمنعان زيادة وارتفاع الكلسترول في الدم ، ويساعدان على اعتدال مستوى الكلسترول في الدم ، ويمنعان من أرتفاعه أن شُرب ماؤها ، ولا يوجد لها أضرار جانبية عللى المدى الطويل .

أضرارهما / يورثان الشقيقة ، ويصدعان الرأس ، ويولدان أرياحاً ، ويظلمان البصر ، وكثرة أكلِهما تولد النسيان ، وتفسد العقل ، وإماتتهُما طبخاً تذهب بكل هذه الأضرار . 


و للأمانة / لم أرى أطيب ولا أجود ولا أفضل من الثوم والبصل ، بخلاف أي عشبة أخرى ، فهما لا يتركان أي مضاعفات أثناء العلاج (( كالمره وفلفل الهوا والمرهم الأسود )) ، فهما يتركان قروح وألم وأنتفاخات ، بعكس الثوم والبصل الذانِ يقتلان أي ورم دون أنتفاخات أو إحمرار أو تقرحات ، بل يحولان الأورام إلى أرياح تطرد من الجسم دون أن تحس بها .
/ الطب النبوي لإبن قيم (ص) 289 - 294